وكشفت الصحافية الإستقصائيّة ناديت شيريغي أنّ “التفجيرات التي ضربت معهد وايزمان المُصنّف ضمن قائمة المراكز العلمية العشرة الأولى على مستوى العالم، تسببت في فُقدان بيانات ثمينة حول أمراض السرطان، الزهايمر، والتصلب اللويحي.
أما رئيس معهد وايزمان ألون تشين، فقال: “دُمّرت 5 مبانٍ، وتهدّم 52 مختبراً. لكن لحسن الحظ، لم تقع إصابات بشرية، الدمار هائل، لقد فقدنا جهود سنوات عديدة من البحث في مجالات أساسية مثل السرطان”.
وتابع تشين: “هذا ليس مُجرّد هجوم على مكان، بل على ما نُمثّله، على فكرة أنّ المعرفة قادرة على التوحيد، وأنّ العلم قادر على التنوير. لدينا عيّنات بيولوجية فريدة من نوعها في العالم، جُمعت على مدى 25 عاماً. سلالات خلوية استُخدمت في أبحاث السرطان، والتصلب اللويحي، والزهايمر… هذه البيانات ضاعت إلى الأبد”.
وذكر تشين أنّ “الإيرانيين أرادوا الانتقام لمقتل علمائهم النوويين لكنّ الباحثين في معهد وايزمان يعملون من أجل صحة الجميع ومصلحتهم، بغض النظر عن جنسياتهم، وجوهر العلم يتجاوز الحدود ويُفيد الجميع”. (الامارات 24)
اترك ردك