نجحت شركة “سبيس إكس”، يوم الخميس، في تحقيق إنجاز تاريخي هو الأول من نوعه، حيث أجرت أول عملية تجول فضائي لطاقم رحلة خاصة.
تلَت إيزاكمان في الخروج من المركبة سارة غيليس، التي قامت باختبار أحدث بزات “سبيس إكس” المخصصة للتجول في الفضاء، وهو أحد الأهداف الرئيسية للمهمة.
وفي الوقت الذي كانت فيه بزات الطاقم الأربعة مربوطة بالكبسولة بحبال لتوفير الأكسجين، تعرض هؤلاء أيضًا لفراغ الفضاء عند فتح الفتحة، نظرًا لأن المركبة غير مجهزة بغرفة لمعادلة الضغط.
نُظمت مهمة “بولاريس دون” بدفع من الملياردير الأميركي جاريد إيزاكمان (41 عامًا)، الذي ساهم جزئيًا في تمويل الرحلة بمبلغ لم يُكشف عنه.
خضع أفراد الطاقم الأربعة لتدريبات مكثفة لأكثر من عامين، في حين أن عمليات التجول في الفضاء قد نُفذت سابقًا فقط من قبل رواد فضاء محترفين.
لا تقتصر مهمة الطاقم على التجول في الفضاء، بل تشمل أيضًا إجراء حوالي 36 تجربة علمية، واختبار الاتصال بالليزر عبر الأقمار الاصطناعية بين المركبة الفضائية وكوكبة أقمار “ستارلينك” التابعة لشركة “سبيس إكس”، والتي توفر الإنترنت من الفضاء.
تدشن مهمة “بولاريس دون” برنامج “بولاريس”، الذي أعلنه جاريد إيزاكمان قبل عامين ونصف. يشمل البرنامج ثلاث مهام، حيث من المتوقع أن تشهد المهمة الثالثة أول رحلة مأهولة لصاروخ “ستارشيب” الضخم التابع لشركة “سبيس إكس”، وهو قيد التطوير حاليًا ومخصص للرحلات إلى القمر والمريخ.
اترك ردك