في اكتشاف علمي مذهل، حدد باحثون فرنسيون فصيلة دم جديدة لم تسجل من قبل، جعلت من سيدة فرنسية من أصول كاريبية الشخص الوحيد المعروف في العالم الذي يحمل هذه الخصوصية الدموية الفريدة.
وبعد سنوات من البحث والتحقق، حصل هذا الاكتشاف على الاعتراف الرسمي في يونيو 2024 من قبل الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT) في مؤتمرها بمدينة ميلانو، ليصبح بذلك النظام الثامن والأربعين المعترف به عالميا لأنظمة فصائل (فئات) الدم.
ويشرح الدكتور تيري بيرارد، عالم الأحياء الطبية في الوكالة الفرنسية لإمدادات الدم والذي شارك في هذا الاكتشاف، أن هذه السيدة تمثل حالة استثنائية بكل معنى الكلمة، فهي ليست فقط الشخص الوحيد المعروف الذي يحمل هذه الفصيلة، بل إنها، بحسب تعبيره، “الشخص الوحيد في العالم الذي يتوافق دمه مع نفسه فقط”. وتبين أن هذه الطفرة ناتجة عن جين ورثته السيدة من كلا والديها، اللذين كان كل منهما يحمل نسخة من هذا الجين المتحور النادر, (روسيا اليوم)
اترك ردك