وتابعت المجلة، “في نهاية الدراسة، قلل المشاركون الذين تناولوا جرعات منخفضة من السيماغلوتيد من استهلاكهم للكحول بشكل ملحوظ مقارنة بمن تناولوا دواءً بديلاً. وأدت الحقن إلى تقليل الرغبة الشديدة في تناول الكحول أسبوعيًا، وتقليل عدد المشروبات المستهلكة، وتقليل عدد نوبات الشرب المفرط. وفي الواقع، كانت حقن السيماغلوتيد أكثر فعالية من الأدوية الموجودة لعلاج اضطراب تعاطي الكحول. وكشفت الدراسة أيضًا أن المشاركين الذين يدخنون شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في استهلاكهم اليومي للسجائر. وقال البروفيسور كريستيان هيندرشوت، الذي قاد الدراسة: “إن شعبية عقار أوزيمبيك وغيره من العقاقير المماثلة تزيد من فرص التبني الواسع لهذه العلاجات لاضطراب تعاطي الكحول”.
وأضافت المجلة، “على الرغم من توافر عقارين معتمدين لعلاج اضطراب تعاطي الكحول، إلا أنهما لا يستخدمان على نطاق واسع. ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن الشعبية المتزايدة لعقاقير السيماغلوتيد قد تغير ذلك. ويبطئ عقار السيماغلوتيد، الذي طور في الأصل للمساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، عملية الهضم، ويقلل الشهية، وقد يؤثر أيضًا على نظام المكافأة في الدماغ، مما قد يقلل من الرغبة الشديدة في تناول مواد مثل الكحول والنيكوتين. ومع اكتساب هذه العقاقير اهتمامًا كبيراً، يدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من التجارب لتأكيد إمكانيتها كعلاجات للإدمان”.
اترك ردك