المصدر لفت الى أن المشكلة تكمن بالحضور النيابي، حيث توجد ثلاثة آراء بين النواب، فهناك فئة من يريد المشاركة ومتحمس لها ولا تشكل لديه اي إحراج ، أما الفئة الثانية ، فمقتنعون بالفكرة ولكنهم لن يحضروا منعاً للإحراج وخوفاً من زعل “الثنائي الشيعي” وحلفائه ، وسيتحججون بأنهم في سفر ضروري أو خارج بيروت وهم بمعظمهم من المستقلين وخاصةً المسيحيين منهم.
أما الفئة الثالثة من النواب وهم ضد فكرة الفدرالية بالمطلق، فكانوا مزقوا بطاقة الدعوة فور إستلامها من بريد المجلس.
وكان رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون شدد على أن “هذا المشروع يهدف الى الاتحاد بين اللبنانيين”، ورأى انه “مفصلي وباب خلاص، ولا سيما ان الامور كما هي توحي بأجواء تقسيمية في البلد”، واكد “رفض اللبنانيين التقسيم ورغبتهم في المحافظة على الـ10452 كيلومترًا مربعًا”، مشيرا الى ان “الطريقة الوحيدة لتحقيق هذه الخطوة وبقاء شرائح المجتمع اللبناني كلها مجموعة موّحدة تحت سقف الوطن مع إمكان العيش كل وفق طريقته ملتزما تقاليده وعاداته، تحتاج الى تطبيق النظام الفيدرالي الذي يمنح الحق للطوائف كلها سواسية ويزيل النزاعات التي تضر الجمهورية اللبنانية”.
مؤتمر حزب الاحرار عن الفدرالية يقسم النوّاب

كشف مصدر تنظيمي مطلع على المؤتمر الذي ينظمه حزب الوطنيين الاحرار غدا، مع تجمّع “اتحاديون” لتبني “مشروع لبنان الفدرالي الجديد”، ان المؤتمر سوف يكون حاشدا برجال الفكر والسياسة والصحافة وغيرهم من الشخصيات ممن تشكل لهم الفكرة، أي خوف أو هاجس أو إحراج، لا بل بالعكس فهم يستمعون ويناقشون وحتى ينظرون بالطرح.
ما رأيك؟
رائع0
لم يعجبني0
اعجبني0
غير راضي0
غير جيد0
لم افهم0
لا اهتم0
اترك ردك