فقد هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.51% مسجلاً 6604 نقاط، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% ليغلق عند 22,381 نقطة، فيما فقد داو جونز الصناعي 0.36% لينهي الجلسة عند 45,953 نقطة.
البيانات الجديدة أظهرت تراجع طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 14 ألفاً لتسجل 218 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 20 أيلول، إلى جانب مراجعة إيجابية للنمو الاقتصادي الأميركي في الربع الثاني مدعوماً بإنفاق استهلاكي قوي واستثمارات تجارية.
لكن تصريحات مسؤولي الفيدرالي زادت من حيرة الأسواق؛ إذ أكد أوستن غولسبي، رئيس فرع شيكاغو، أنه لا يشعر بالارتياح حيال خفض الفائدة بوتيرة سريعة، معتبراً أن التضخم لا يزال يشكّل خطراً.
هذا الجدل يأتي بعد أن قرر البنك المركزي الأسبوع الماضي خفض الفائدة لأول مرة منذ كانون الأول بمقدار 25 نقطة أساس، مع تلميحات لمزيد من التخفيضات لاحقاً. غير أن توقعات الأسواق بشأن خفض إضافي في تشرين الأول تراجعت إلى 83.4% مقارنة بـ92% في اليوم السابق، بحسب أداة “فيد ووتش”.
وقال بيتر توز، رئيس شركة تشيس للاستثمار: “الأرقام الأخيرة متناقضة، فهي تثير تساؤلات حول ما إذا كان الفيدرالي سيجد مبرراً لخفض آخر هذا العام أم سيُفضّل التريث”.
تصريحات سابقة لرئيس الفيدرالي جيروم باول شددت على ضرورة إيجاد توازن دقيق بين مكافحة التضخم ودعم سوق العمل، وهو ما يبقي القرارات المقبلة تحت مجهر المستثمرين حول العالم.
اترك ردك