وأوقفت السلطات التركية يوم الثلاثاء الماضي 13 مسؤولاً وموظفاً حالياً وسابقاً في بلدية أنقرة الكبرى وشركات خاصة، على علاقة بتنظيم الحفلات الغنائية والموسيقية لصالح البلدية خلال مهرجانات وفعاليات وطنية.
وأثارت تلك الاعتقالات ردود فعل غاضبة من قبل حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي يدير بلدية أنقرة التي انطلقت شرارة القضية فيها عقب حفل أحيته الفنانة غونداش أواخر العام الماضي وكلف 69 مليون ليرة تركية (أكثر من 1.6 مليون دولار).
وبدأت التحقيقات في القضية منذ العام الماضي بعدما اتهم نواب في حزب العدالة والتنمية الحاكم، البلدية التي تديرها المعارضة بإنفاق مبلغ كبير في يوم واحد على حفل غنائي بدلاً من تخصيصه لمشاريع أهم.
لكن تلك التحقيقات تحولت لازمة سياسية منذ يوم أمس الثلاثاء، وتصدرت تعليقات مسؤولي أحزاب الحكومة والمعارضة شاشات التلفزة وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين، حضر فيها اسم المغنية التركية غونداش التي ارتبط اسمها بالقضية.
وتقول بلدية أنقرة، إن القضية مفتعلة وتكاليف الحفلات وأجور الفنانين معروفة، وأنها دفعت مبلغ 4.7 مليون ليرة تركية فقط للفنانة غونداش وفريقها، فيما ذهب باقي المبلغ أجوراً لتنظيم الحفل.
وتشمل التحقيقات الجارية حالياً حفلات أخرى نظمتها البلدية بين عامي 2021 و2024؛ ما قد يضع أسماء فنانين آخرين في دائرة السجال السياسي الذي أشعلته حفلة المغنية غونداش.
وتعد إيبرو غونداش من أبرز فناني تركيا الحاليين، وهي من مواليد العام 1974، وكانت مرتبطة بزواج مع رجل أعمال إيراني، قبل أن تنفصل عنه قبل سنوات، ويتردد أنها على علاقة حب مع رجل أعمال كردي من شمال العراق.(إرم نيوز)
اترك ردك