وكانت المرأة تتابع عن قرب نشاط حراس الحيوانات في منطقة الحيوانات المفترسة، وذلك قبل ساعات الافتتاح الرسمية، عندما أمسك الأسد بذراعها وهاجمها بشكل مفاجئ.
ووفق ما أفادت به إدارة الحديقة، لم يغادر الحيوان حظيرته في أي لحظة، ولم يشكّل أي تهديد للموظفين أو الزوار. وتم نقل الضحية على وجه السرعة بواسطة مروحية من بلدة بيلتون الريفية إلى العاصمة بريسبان، حيث خضعت لعملية جراحية عاجلة.
تشير تقارير إعلامية إلى أن المرأة فقدت ذراعها المصابة، فيما وصفت حالتها الصحية بالمستقرة.
وفي بيان رسمي، أوضحت الحديقة أنها تتعاون مع محققي السلامة المهنية الحكوميين لتحديد ملابسات الحادث، مؤكدة أن الأسد لن يتعرض لأي عقوبة أو إجراءات عقابية.
وجاء في البيان: “لسبب غير واضح حتى الآن، أمسك الحيوان بذراع السيدة وألحق بها إصابات بالغة. نؤكد أنه لم يغادر حظيرته مطلقاً، ولم يكن هناك أي خطر على الموظفين أو الزوار”.
ولا يزال التحقيق مستمراً لكشف ظروف الحادث، وسط تأكيد من السلطات بأن سلامة العاملين والزوار تظل أولوية قصوى.
اترك ردك