أسرار دفنت مع الملكة.. هل أحبّت فيكتوريا خادمها الإسكتلندي؟

 

براون، الذي رافق الملكة بعد وفاة ألبرت عام 1861، أصبح ملازمًا لها بشكل أثار الانتباه. وفي عام 1866، نشرت صحيفة سويسرية شائعة بأنها حامل، ما أحدث بلبلة واسعة رغم غياب الأدلة. اللافت أن الملكة لم تسعَ لإنكار الشائعات، بل ظهرت معه في لوحات رسمية بارزة.

 

وقد نشرت The Times فيما بعد، شهادة يُزعم أنها مقتطفة من اعتراف قبل الوفاة من كاهن اسكتلندي، بأنهما تزوجا بشكل غير رسمي وفق تقاليد الزواج المقننة بالتبادل في إسكتلندا. لكن مراجعات نقدية تعتبر أن الأدلة مقنعة، لكن لا تزال غير قاطعة؛ إذ لا يوجد “دليل مدوٍ” بخصوص زواج رسمي أو وجود طفل مشترك.

وبعد وفاة براون عام 1883، أغلقت فيكتوريا غرفته وكتبت عنه بحزن بالغ، حتى أنها بدأت إعداد مذكراته قبل أن يمنع مستشاروها نشرها. وعند وفاتها، تولى ابنها إدوارد السابع مهمة طمس أثر براون، فأُحرقت رسائلها ونُقحت مذكراتها.

 

وفيما كتبَت عنه الملكة: “ربما لم تكن هناك في التاريخ علاقة بهذا العمق والصدق بين ملك وخادمه”، يرى البعض أن كلماتها هذه قد تكون أقرب اعتراف علني بعاطفة ظلت طي الكتمان لقرن كامل.