واصلت أسهم الأسواق الناشئة مكاسبها لليوم الرابع على التوالي لتسجل أعلى مستوياتها منذ عام 2021، مدفوعة بتزايد ثقة المستثمرين عالمياً بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بعد قفزة شركة “أوبن إيه آي” التي بلغت قيمتها السوقية 500 مليار دولار إثر صفقة بيع أسهم ضخمة.
ارتفع مؤشر “إم إس سي آي” للأسواق الناشئة بنسبة 1.5%، مستفيداً من صعود أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل “تايوان لصناعة أشباه الموصلات”، و”علي بابا”، و”تينسنت”. في المقابل، لم يشهد مؤشر العملات الناشئة تغيراً يُذكر.
ارتفع مؤشر “إم إس سي آي” للأسواق الناشئة بنسبة 1.5%، مستفيداً من صعود أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل “تايوان لصناعة أشباه الموصلات”، و”علي بابا”، و”تينسنت”. في المقابل، لم يشهد مؤشر العملات الناشئة تغيراً يُذكر.
الطفرة جاءت بعدما حقق موظفون حاليون وسابقون في “أوبن إيه آي” 6.6 مليار دولار من بيع الأسهم، فيما عقدت الشركة اتفاقيات مع مصنعي رقائق كوريين لدعم مشروعها الطموح “ستارغيت”، مما زاد من حماسة المستثمرين تجاه مستقبل الذكاء الاصطناعي.
ويرى خبراء أن موجة الصعود مدعومة أيضاً بمرونة السياسة النقدية الأميركية، لكنهم يحذرون من أن الاندفاع المفرط قد يجعل الأسواق عرضة لتراجعات لاحقة.
في العملات، قادت عملات بولندا ورومانيا المكاسب، بينما بقي أداء الليرة التركية ضعيفاً، في حين حققت سندات موزمبيق وغانا المقومة بالدولار أداءً بارزاً. أما محللو “سيتي غروب”، فدعوا إلى جني الأرباح من ارتفاع الراند الجنوب أفريقي رغم بقاء نظرتهم طويلة الأجل إيجابية.
اترك ردك