دعت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء إلى تطبيق تدابير “متناسبة” و”استثنائية” على خلفية قرار ألمانيا بتوسيع نطاق إجراءات المراقبة المؤقتة عبر حدودها البرية، في محاولة لمكافحة الهجرة غير القانونية.
وأكدت ناطقة باسم المفوضية في بروكسل أن إعادة فرض إجراءات المراقبة على الحدود الداخلية لأوروبا “محتملة”، لكنها يجب أن تكون “ضرورية ومتناسبة”.
في سياق متصل، أعلنت ألمانيا يوم الإثنين عن تعزيز إجراءات المراقبة لتشمل الحدود مع فرنسا ولوكسمبورغ وهولندا وبلجيكا والدنمارك، وذلك اعتباراً من 16 أيلول ولمدة ستة أشهر أولية.
من جانبها، أكدت برلين أن هذه التدابير ضرورية “لحماية الأمن الداخلي ضد التهديدات الحالية المتمثلة في الإرهاب والجريمة العابرة للحدود”.
على الجانب الآخر، دان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قرار ألمانيا بتشديد الرقابة على الحدود، واصفاً إياه بأنه “غير مقبول”.
يُذكر أن بولندا قد خصصت أكثر من 2.3 مليار يورو منذ أيار لتعزيز حدودها الشرقية مع بيلاروسيا وجيب كالينينغراد الروسي، وقامت بإنشاء سياج معدني بارتفاع خمسة أمتار على طول 186 كيلومتراً من حدودها مع بيلاروسيا، بالإضافة إلى تزويده بالكاميرات وأجهزة الاستشعار لردع المهاجرين. (العربية)
اترك ردك