أمهات رهائن إسرائيليين يحذّرن: هجوم غزة قد يقتل أبناءنا

أعربت أمهات رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، الثلاثاء، عن مخاوفهن من أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي المرتقب على مدينة غزة إلى تعريض حياة أبنائهن للخطر، في ظل احتمال تنفيذ أعمال انتقامية بحقهم.

ومن بين هؤلاء إفياتار دافيد، الذي ظهر مؤخرًا في مقطع مصور نشرته حركة حماس، بدا فيه هزيلاً ويقوم بحفر ما وصفه بـ”قبره”. وتخطط إسرائيل لشن هجوم واسع للسيطرة على المدينة، في إطار حربها المستمرة منذ قرابة عامين، وسط انتقادات دولية ومطالب بوقف إطلاق النار.

فيكي كوهين، والدة الجندي نمرود كوهين الذي أسرته حماس في هجمات 7 تشرين الأول 2023، قالت من جنيف حيث تناشد اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل: “عندما سمعت أن حكومتنا تنوي توسيع الحرب، شعرت بالخوف لأننا نعلم أن حماس قد تعطي أوامر بقتل الرهائن عند اقتراب الجيش منهم”.

أما جاليا دافيد، والدة إفياتار، فأكدت أنها خائفة حقًا قبيل الهجوم، مشيرة إلى شهادات رهائن سابقين عن سوء المعاملة أثناء القتال، ومعبرة عن خشيتها من أن يموت ابنها جوعًا في غضون أيام.

وتقول منظمات إنسانية إن معدلات الجوع والوفيات في غزة في ازدياد، فيما تنفي إسرائيل مسؤوليتها متهمة حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة. وبحسب التقديرات، لا يزال نحو 50 رهينة في غزة، ويُعتقد أن حوالي 20 منهم أحياء حتى الآن.