جولي قالت إن “التقارير التي تحذر من المجاعة وموت الأطفال يفترض أن يكون لها وزن وأن تفضي إلى إجراءات عاجلة”، معتبرة أن تجاهلها يعبّر عن استهزاء واضح بالأرواح البريئة.
وأضافت: “ما يحدث ليس فقداناً مفاجئاً للبوصلة الأخلاقية، بل هو نتيجة عقود من الانتقائية في الدفاع عن حقوق الإنسان. هناك أرواح يُنظر إليها على أنها ذات قيمة، وأخرى يمكن التخلص منها”.
وأكدت أن هذا النهج يعكس “الفشل الدولي المزمن” في التعامل مع الأزمات، مشيرة إلى أن عدد النازحين قسراً تضاعف خلال العقد الأخير، من السودان وسوريا وأفغانستان إلى أوكرانيا وفلسطين.
وتابعت بالقول: “سواء كان عبر الجوع أو الهجمات على المستشفيات والمدارس، فإن معايير جديدة وصادمة يتم ترسيخها، تجعل المدنيين أكثر عرضة للخطر”.
واختتمت جولي رسالتها بتحميل المجتمع الدولي المسؤولية: “الذين يمتلكون السلطة لحماية القانون الإنساني الدولي، لكنهم لا يفعلون شيئاً، يتحملون جزءاً من الجريمة. ما نتسامح معه اليوم، هو ما سيحدد من نكون غداً”.
اترك ردك