أين سوريا من “وحدة الساحات” وماذا ابلغت روسيا الحلفاء؟

لفت مصدر إستشاري واكب يوم “طوفان الأحرار” وما دار فيه من خطابات من لبنان الى العراق، فاليمن وصولاً الى إيران، بالإضافة الى كلمة إسماعيل هنية المسجلة من مقر إقامته في قطر، الى أن كل الكلمات التي ألقيت وتحدثت عن “وحدة الساحات” تم فيها تحييد النظام السوري والجبهة السورية وإخراجها نهائياً من معادلة المواجهة والرد والردع.

وأشار “الى ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلما سمّى بلاد المحور وعواصمه كان دائماً يتحاشى تسمية سوريا بالرغم من أن الضربات كانت كثيفة ونوعية على دمشق في الآونة الأخيرة”.
ولفت المصدر “الى ان هناك طلبا من النظام السوري وتمنيا روسيا على “أطراف المحور” لتحييد دمشق عن عواصم المواجهة، وذلك بسبب الخصوصية التي سعت سوريا لتعزيزها منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”.
المصدر أشار الى أن الحضور الروسي في سوريا عزز قدرة النظام على تحييد نفسه بالرغم من كل الإعتداءات والضربات الإسرائيلية.