وأكد أن “تصغير حجم القطاع المصرفي ستكون تداعياته خطيرة على استمرارية عمل الآلاف من مستخدمي المصارف وعائلاتهم في ظل واقع اجتماعي معيشي متردي ومجلس الاتحاد لن يتوانى عن اتباع سياسة المواجهة من خلال الاعتصامات والتظاهرات وحتى الاضرابات دفاعاً عن القطاع المصرفي ومستخدمي المصارف الذي جرى صرف الالاف منهم منذ بداية الأزمة المصرفية ومن غير المقبول تعرض الموظفين لموجة جديدة في هذه الظروف الصعبة”.
وطالب “مجلس الاتحاد الحكومة الاسراع بتصحيح مرسوم الحد الأدنى للأجور الذي صدر في نيسان 2024 وإلى الأخذ بقرار مجلس الشورى القاضي بإعطاء زيادة التسعة ملايين ليرة لبنانية التي طالت الحد الأدنى للأجور على رواتب كل العاملين في القطاع الخاص”.
وختم: “دعا مجلس الاتحاد كل الزملاء في القطاع المصرفي إلى تلبية الدعوة وحضور الجمعية العمومية التي تعقد في صيدا يوم الاربعاء القادم في مقر النقابة ، والجمعية العمومية التي تعقد في مدرسة الفرير ـ الجميزة يوم الخميس القادم وسيصار في خلال الجمعيتين إلى مناقشة التطورات المستجدة على صعيد ملف عقد العمل الجماعي في القطاع المصرفي”.
اترك ردك