تعرضت شركة دافيتا، إحدى أكبر مزودي خدمات غسيل الكلى في أميركا، لاختراق إلكتروني واسع النطاق كشف بيانات شخصية وطبية حساسة لمئات الآلاف من المرضى، في أحدث هجوم يستهدف قطاع الرعاية الصحية الذي يشهد تصاعدًا في هجمات برامج الفدية هذا العام.
بحسب تقرير لشركة Comparitech، تمكن القراصنة من التسلل إلى خوادم “دافيتا” في 24 آذار الماضي، معظمها في مختبرات الشركة، قبل أن تكتشف الأخيرة الاختراق في منتصف نيسان.
خلال هذه الفترة، سرقت العصابة 1.5 تيرابايت من البيانات، شملت 683 ألف ملف، إضافة إلى عشرات الآلاف من الوثائق الأخرى، بحسب تقرير نشره موقع “tomsguide” واطلعت عليه “العربية Business”.
وعقب الإعلان عن الاختراق، تبنت عصابة Interlock Ransomware المسؤولية، مؤكدة استيلاءها على بيانات مالية وشخصية وطبية بالغة الحساسية.
ماذا سُرق من المرضى؟
أظهرت التحقيقات أن البيانات التي تم تسريبها تشمل:
– الأسماء والعناوين.
– تواريخ الميلاد.
– أرقام الضمان الاجتماعي.
– معلومات التأمين الصحي.
– السجلات الطبية (الحالات، العلاجات، ونتائج الفحوصات).
– أرقام الهوية الضريبية.
– صور شيكات صادرة باسم الشركة.
وتختلف البيانات المسروقة من شخص لآخر، لكن بعض المرضى فقدوا جميع أنواع المعلومات المدرجة أعلاه. (العربية)
اترك ردك