التقارير والتحقيقات الصحفية الدولية، إلى جانب شهادات من مسؤولين استخباراتيين سابقين، تكشف عن سلسلة عمليات نوعية قام بها الموساد في سوريا خلال العقد الماضي، تتراوح بين اغتيالات مركّزة، وهجمات الكترونية، وتفكيك شبكات تسليح، مروراً باختراقات داخل أجهزة أمنية سورية.. فما هي أبرز تلك العمليات وماذا تقول المعلومات عنها؟
– اغتيال العالِم السوري عزيز أسبر
في آب 2018، اغتيل عزيز أسبر، مدير “مركز البحوث العلمية” في مصياف، والمتخصص في تطوير الصواريخ والأسلحة الكيماوية، بتفجير سيارته.
وحينها، أكد أن هذه الضربة الجوية أزالت تهديداً شكّل خطراً كبيراً على إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط، وكانت بمثابة رسالة إلى آخرين.
وجاء هذا الاعتراف بعد أن قررت الرقابة العسكرية الإسرائيلية إنهاء أمر رقابي استمر أكثر من عشر سنوات، وكان يحظر بموجبه على أي مسؤول إسرائيلي التحدث بشأن هذه العملية.
وأشار الجيش إلى أن هذه العملية سُميت “خارج الصندوق”، واستهدفت مفاعلاً نووياً كان في طور البناء في منطقة الكبر في محافظة دير الزور شرق سورية، وشاركت فيها 8 طائرات مقاتلة من طراز “إف 16”.
– اغتيال عماد مغنية في دمشق
في شباط 2008، اغتيل القائد العسكري البارز في حزب الله، عماد مغنية، بسيارة مفخخة في حي كفرسوسة بدمشق.
وحينها، كشفت واشنطن بوست لاحقاً أن العملية كانت ثمرة تعاون استخباراتي بين الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وتم تنفيذها بتقنية تفجير عن بعد.
(رصد لبنان24)
اترك ردك