رغم تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الرسوم الجمركية “لن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار”، تشير المؤشرات الاقتصادية إلى العكس، مع بدء التضخم في الارتفاعتدريجياً بسبب الرسوم الجديدة على الواردات، والتي ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل. ووفقاً لخبراء، فإن التأثير على أسعار المستهلك سيظهر تدريجياً خلال ثمانية أشهر، بعد أن تستنفد الشركات مخزونها المخفّض مسبقاً.
أبرز السلع التي ستتأثر:
– أجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات: سترتفع أسعارها بنحو 18.2% على المدى القصير، نتيجة الرسوم المفروضة على الصين وتايوان وماليزيا، بينما تواجه منتجات الهند رسوماً لا تقل عن 25%.
– الملابس: زيادات متوقعة بنسبة 37.5% على المدى القصير، مع تأثر كبير بالواردات من الصين وبنغلاديش والهند
– الساعات والمنتجات الجلدية: رسوم تصل إلى 39% على الساعات السويسرية والجلود، ما يهدد أسعار هذه المنتجات الفاخرة.
– الأحذية: زيادات تبدأ من 19% على منتجات الصين وفيتنام وإندونيسيا.
– الكحوليات: رسوم على النبيذ والويسكي الأوروبي سترتفع من 10% إلى 15%، ما يرفع أسعارها محلياً.
– الأثاث والألعاب: فيتنام والصين أبرز المصدرين، ويتوقع أن ترتفع التكاليف على هذه السلع أيضًا.
ورغم محاولة الشركات احتواء التكاليف، يبدو أن الضغط سيتحوّل قريباً إلى المستهلك الأميركي، الذي سيواجه موجة غلاء واسعة تشمل كل شيء من الكمبيوتر إلى الأحذية، في انعكاس مباشر لنهج ترامب التجاري تجاه الشركاء الاقتصاديين.
(سي أن أن اقتصادية)
اترك ردك