سيولة قياسية وتفوق للأسهم القيادية
بلغت قيمة السيولة المتداولة في الأسواق نحو 128.6 مليار درهم، بواقع 80.37 مليار درهم في أبوظبي و48.23 مليار درهم في دبي. كما جرى تداول نحو 40 مليار سهم عبر 2.33 مليون صفقة.
وقادت أسهم البنوك والعقار والصناعة موجة الصعود، فيما استحوذ سهم إعمار العقارية على النصيب الأكبر من تداولات دبي بقيمة 12.88 مليار درهم، تلاه بنك دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني. أما في أبوظبي، فتصدر التداولات سهم العالمية القابضة بقيمة 8 مليارات درهم، يليه أدنوك للغاز والدار العقارية.
حضور لافت للمستثمرين الأجانب
سجّل صافي استثمارات الأجانب (غير العرب) 6.6 مليار درهم في الربع الثالث، منها 4.24 مليار في أبوظبي و2.43 مليار في دبي، مقابل خروج سيولة من المستثمرين المحليين والعرب والخليجيين.
4 عوامل وراء الزخم
بحسب الخبير المالي حسين القمزي، فإن العوامل الرئيسية وراء هذا الأداء تمثلت في:
1. متانة النشاط غير النفطي.
2. السياسة النقدية الداعمة وخفض الفائدة.
3. طفرة القطاع العقاري ولا سيما العقارات الفاخرة.
4. تنامي إدارة الأصول والطروحات.
وأضاف أن “الأسواق الإماراتية تتحول تدريجياً إلى مركز عالمي للاستثمارات، بفضل الإصلاحات التنظيمية وتوسيع قاعدة الإدراجات وزيادة حضور المستثمرين المؤسسيين”.
اترك ردك