وتشير المعطيات إلى أن قيادة “التيار”، وبغضّ النظر عن موقف “الحزب”، تميل إلى الابتعاد عن التحالف الانتخابي معه، والتركيز على خطاب يعزز حضورها منفردة في الشارع.
هذا التوجه يأتي في ظل إعادة تقييم “التيار” لعلاقاته وتحالفاته، بهدف تعزيز موقعه في الاستحقاق المقبل، وسط توقعات بأن يشكل هذا القرار عاملًا مؤثرًا في إعادة رسم الخارطة السياسية والتحالفات التقليدية على الساحة اللبنانية.
وكان باسيل قال في مؤتمر صحافي “إن وظيفة هذا السلاح الردعيّة سقطت بفعل نتائج مشاركته الأحادية في حرب الإسناد”، ورافضاً ما وصفه بـ”الابتزاز والتهديد بحرب أهلية من أي جماعة كانت بهدف منع وحدة السلاح بيد الدولة”.
وقال: انطلاقاً من أن التعريف القانوني للدولة هو أنها تحتكر استخدام القوة للدفاع عن البلاد، فإن أي سلاح خارج الدولة غير شرعي، إلا في حال الدفاع عن النفس وتحرير الأرض وإذا أذنت به الدولة بحسب دستورها وقوانينها، وهو ما كان قائماً منذ 1990 حتى 2025″.
اترك ردك