الجثث في كل مكان.. شهادات عن الهجوم الإسرائيلي على مستشفيات بغزة

نقل فلسطينيون تحدثوا لوكالة أسوشيتد برس، كانوا قد فروا من الهجوم الإسرائيلي المستمر على المستشفيات الرئيسية في غزة، صورة قاتمة عن الوضع في القطاع، بينما لا تزال جثث أقربائهم تحت الحطام.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب بأنّ “قوات الاحتلال تحاصر كلّاً من مستشفى الأمل ومستشفى ناصر وسط قصف عنيف جداً وإطلاق نار كثيف”، فيما قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إنّ “عشرات” الأشخاص قُتلوا أو جُرحوا.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 170 مسلحا واعتقل نحو 480 مشتبها بهم في الغارة على مستشفى الشفاء التي بدأت الاثنين، واصفا إياها بأنها ضربة لحماس والجماعات المسلحة الأخرى التي يقول إنها أعادت تجميع صفوفها هناك مع اقتراب مرور ستة أشهر على بدء الحرب.

وقال كرم أيمن حتات، الذي كان يعيش في مبنى مكون من خمسة طوابق على بعد حوالي 100 متر من المستشفى، إنه ظل في المطبخ لعدة أيام بينما تسببت الانفجارات في بعض الأحيان في اهتزاز المبنى.

وفي وقت مبكر من السبت، اقتحمت القوات الإسرائيلية المبنى وأجبرت عشرات من السكان على مغادرته. 

وقال أيمن إن القوات الإسرائيلية أجبرت الرجال على خلع ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية وتم اعتقال أربعة منهم. وكان الباقون معصوبي الأعين وأمروا باتباع دبابة بينما دوت الانفجارات من حولهم.

وتابع في حديثه لوكالة أسوشيتد برس “من وقت لآخر، تطلق الدبابة قذيفة.. كان ذلك لإرهابنا”. (الحرة)