قضت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على عائلات بأكملها، فقد كشف تحليل معمق أن 10 غارات فقط على القطاع غزة بين تشرين الأول الماضي وكانون الاول، أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 شخص.
وفي هذا الصدد، أشارت إميلي تريب، مديرة منظمة “إير وورز”، إلى أن محققيها واجهوا صعوبة في التعامل مع استشهاد أجيال من عائلات بأكملها، مضيفة “في بعض الأحيان كان علينا إنشاء شجرة عائلية لفهم الضرر المدني”.
من جهته، شدد رشيد الخالدي، المؤرخ الفلسطيني – الأميركي في جامعة كولومبيا، على أن هذه الحرب أكثر فتكا من نكبة عام 1948، التي استشهد فيها 20 ألف شخص. وأضاف “لا أعتقد أن التاريخ الفلسطيني الحديث شهد أمرا مماثلا”.
وكانت العديد من المنظمات الانسانية والأممية أكدت أن جرائم حرب ارتكبت في لقطاع، كما تحدثت العديد من الدول الغربية عن ابادة جماعية.
في المقابل رفضت إسرائيل كل تلك “الاتهامات” كما وصفتها، لكنها في بعض الحالات أشارت إلى أنها ستفتح تحقيقاً، لكن أي تحقيق لم يصل حتى الأن إلى محاسبة أي متورطين. (العربية)
اترك ردك