في المقابل، شهدت نسخة 2007 صعود اسم جديد في سماء السلة الآسيوية، مع بروز منتخب إيران بقيادة العملاق حامد حدادي (218 سم). فازت إيران بلقبين متتاليين في 2007 و2009، لتعود الصين بعدها وتحسم نسخة 2011. غير أن إيران ردّت بإحراز لقب 2013، قبل أن تسجل الصين آخر تتويج لها عام 2015. لكن دخول أستراليا إلى المنافسات القارية بدوره غيّر المعادلات، إذ نجحت في الفوز بلقبي 2017 و2022.
على صعيد المنتخبات العربية، لا يزال لبنان يحمل الرقم الأبرز، إذ بلغ النهائي في أربع مناسبات دون أن يتوّج، أعوام 2001، 2005، 2007، ثم في 2022 مع وائل عرقجي أفضل لاعب في آسيا. ويُحسب لمنتخب الأردن وصوله إلى النهائي عام 2011 وخسارته بفارق نقطة أمام الصين (70-69).
أما منتخب قطر، فحقق المركز الثالث في نسختي 2003 و2005، في حين كان الحضور السعودي الأبرز عام 1999. وسجّل المنتخب السوري حضوره الأقوى في نسخة 2001 بحلوله رابعًا، بينما اكتفى العراق بأفضل نتيجة له في عام 1977 عندما حل سادسًا، دون أن يتخطى ربع النهائي في باقي مشاركاته.
من صفحات التاريخ إلى حماس الحاضر، يعود الأمل العربي ليتجدّد مع انطلاق بطولة كأس آسيا لكرة السلة، وسط مشاركة واسعة لمنتخباتنا. وقد جرى توزيع الفرق الـ16 على أربع مجموعات، تضم كل واحدة منها أربعة منتخبات.
وسيخوض كل منتخب مبارياته ضمن دور المجموعات، حيث يتأهل أصحاب المركز الأول مباشرة إلى الدور ربع النهائي، فيما تخوض المنتخبات التي تحتل المركزين الثاني والثالث مباريات فاصلة لحجز مقاعدها في دور الثمانية. وبعدها تُستكمل البطولة بنظام خروج المغلوب.
وغدًا الأربعاء، ستكون كل الأنظار مصوّبة نحو منتخب “الأرز” (وصيف النسخة الأخيرة)، الذي يتسلح بتشكيلة مميزة يقودها المدرب الصربي ميرودراغ بيريسيتش. ويضم المنتخب اللبناني نخبة من اللاعبين المميزين، هم: أمير سعود، كريم زينون، سيرجيو درويش، علي منصور، وائل عرقجي العائد من إصابة في الكتف، يوسف خياط، هايك غيوكجيان، علي مزهر، جيرار حديديان، علي حيدر، عمر جمال الدين وديدريك لاوسن.
وفي ما يلي جدول مباريات منتخب لبنان في الدور الأول (بتوقيت بيروت):
الأربعاء 6 آب: لبنان × قطر (الساعة 21:00)
الجمعة 8 آب: لبنان × أستراليا (الساعة 18:00)
الأحد 10 آب: لبنان × كوريا الجنوبية (الساعة 18:00)
اترك ردك