استقبل الرئيس فؤاد السنيورة في مكتبه ببيروت، وفد المركز الثقافي الإسلامي برئاسة السفير هشام دمشقية، وحضور أعضاء من الهيئتين الإدارية والعامة، وتم البحث في قضايا ثقافية ووطنية راهنة.
وتابع: “العين اليوم شاخصة على الدولة اللبنانية وعلى ذراعها الأساسي الجيش اللبناني، وهما يتمتعان بالحكمة والحزم في مقاربة الاستحقاقات بثقة وثبات، ولنا ملء الثقة بقدرتهما على مقاربة المعالجات بمسؤولية وطنية كبيرة، وهو الامر الذي يجمع عليه اللبنانيون”.
وسأل: “المطلوب من الدولة والجيش، التصرف بحكمة بالغة. والمطلوب من المسؤولين اللبنانيين واللبنانيين بشكل عام، التصرف بالحكمة والحزم المطلوبين بانتظار الدراسة التي تعدها قيادة الجيش اللبناني بشأن أسلوب المعالجات التي ستعتمد للتوصل الى تطبيق وقف الاعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل”.
وقال: “ثقتنا كاملة بالجيش اللبناني الذي شكل العامود الفقري لوحدة لبنان، وبحرصه الدائم على العمل بتوجيهات من الحكومة اللبنانية لمنع الانزلاق نحو الفوضى او الاختلاف بين اللبنانيين، وبالتالي الحرص على عدم إعطاء الحزب الحجج والذرائع للتمسك بسلاحه وعدم تمكينه من الهروب إلى الأمام، وادخال لبنان واللبنانيين في مخاطر لا تحمد عقباها”.
اضاف: “نحن نعلم ان الأمر ليس باليسير، بل يحتاج إلى جهد كبير وتواصل محليا وخارجيا مع الاشقاء والاصدقاء، لتعزيز الادراك لدى الجميع بأن الدولة هي مصدر الحماية والوحدة لجميع اللبنانيين، وانه لا ينفع، بل من المضر بوحدة اللبنانيين، الاستمرار في القبول بازدواجية السلاح بين الجيش اللبناني وبين سلاح أي فئة أخرى في لبنان، مهما حمل هذا السلاح من عناوين وطنية او مقدسة”.
اترك ردك