صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الآتي:
توضيحا لما أدلى به رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل أفندي كرامي، في شأن مباراة الدخول الى جهاز امن الدولة، فإن المعلومات التي وصلت الى سعادته تفتقد الى الدقة، وكان الأجدى به التدقيق في عدد الذين تقدموا للمباراة والفائزين فيها قبل الادلاء بتصريحه، وللحديث تتمة”.
وفي وقتٍ سابق، كتب النائب كرامي عبر حسابه على منصة “إكس” قائلاً التالي:
لا، ان رئيس الحكومة تحديدا هو صاحب القرار الاساسي بكل ما يتعلق بهذا الجهاز الامني وغيره، ونطالبه بأن يعيد النظر في هذه النتائج وان ينصف ابناء طرابلس.
لاننا لن نقبل أبداً بهذا الاجحاف، والا كيف يفسِّر انقطاع الكهرباء والمياه وفقدان الامن وصولاً الى حرمان طرابلس واستثناء طرابلس وابنائها من وظائف امن الدولة؟ لماذا طرابلس؟ وكيف يُفسِّر الاستعاضة عن ابناء طرابلس بأسماء من مناطق أخرى – وهم بالتأكيد مستحقون – اُدرجَت اسماؤهم من قِبل كتل نيابية “بالواسطة”؟
بكل الاحوال، انا في زمن الفتن المتنوعة، وما اخطرها، لا اريد لكلامي ان يتحوّل الى كلام فتنوي، واكتفي بالقول لطرابلس والطرابلسيين: لك الله يا مدينة الشرفاء، ولكم الله يا اهل طرابلس الطيبين، ورحم الله رجال الدولة رشيد وعمر كرامي، وللحديث تتمة”.
اترك ردك