أوضحت الدكتورة ماريون مورس-كاربي أن الملابس العادية توفر قدراً محدوداً من الحماية ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ما يجعل الحاجة للملابس الواقية أمرًا أساسيًا خاصة للفئات الأكثر حساسية. فالأقمشة المنسوجة بإحكام والداكنة تمنح حماية أفضل مقارنة بالأقمشة الفاتحة والفضفاضة، حيث يصل عامل الحماية في الملابس المخصصة إلى 40 أو حتى 50، بينما القمصان القطنية العادية تصل فقط إلى 10.
ويحتاج هذه الملابس بشكل خاص للأطفال وأصحاب البشرة الشاحبة جدًا أو الحمراء، إضافة إلى الأشخاص الذين يمارسون رياضات مكشوفة طيلة اليوم مثل المشي لمسافات طويلة في الجبال أو الأنشطة المائية، وكذلك بعض المهن كالعمل في بناء الطرق. الهدف الرئيسي من هذه الملابس هو الوقاية من الحروق الشمسية، والتقليل من خطر الإصابة بسرطان الجلد، والحماية من علامات الشيخوخة المبكرة، لتصبح أداة أساسية للحفاظ على صحة الجلد.
اترك ردك