كلام الموسوي جاء خلال احتفال تأبيني أُقيم في حسينية بلدة النبي عثمان وحضره فاعليات حزبية وسياسية وبلدية واجتماعية. وسأل: “من هم الذين يقاومون ويجاهدون في هذا الزمن؟ في هذه الأرض وفي كل أرض، من هم أهل الجهاد والمقاومة؟ هم أفراد وجماعات وفصائل وأحزاب ومقاومات وحكومات ودول، وإن الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد والمقاومة لتمثل وتجسد قلعة المقاومة والمقاومين الشرفاء إلى أي ملّة أو مذهب أو طائفة انتسبوا، هي الجمهورية الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني واليوم بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي أليس كذلك؟”.
وقال: “لم تترك لنا المقاومة حجة، لم يترك أهل غزة لنا حجة، لم تترك الجمهورية الإسلامية في إيران لنا حجة، لم يترك أهلنا في اليمن لنا حجة، لم يترك أهلنا في الجنوب والبقاع وخاصة على التخوم الأمامية، المجاهدون الذين ذهبوا من هذه البلدة وكل البلدات ومنهم من هو مفقود الأثر إلى اليوم، الذين صمدوا 66 يوماً في كفركلا والخيام ومنعوا العدو أن يتقدم، هؤلاء لم يتركوا لنا حجة أبداً في أن ننتصر للحق وأن نكون مع الحق”.
واعتبر “أننا كأفراد وكجماعات علينا أن نتسلح بالوعي، وعلينا أن نعلم أن المجتمع الدولي، وأن الأمم المتحدة، وأن كل مواثيقهم، وكل ما درسونا إياه ويدرسونه في مناهج الجامعات، كله تضليل وكذب، يستعملونه لخدمة مصالحهم، ويستعملونه لإدانتنا، ولكي يزرعوا فينا عقدة الخوف، وعقدة الشك، وعقدة التردد. أما نحن الذين يتبعون خط المقاومة، وخط الإمام الخميني المقدس، وخط السيد القائد علي الخامنئي، وخط سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، نحن سنبقى دائماً وأبداً الطلاب الذين لا يتردد في آذانهم، ولا في قلوبهم، ولا في عقولهم، ولا في وجدانهم إلا كلمة الحق التي قالها الإمام علي وقالها الإمام الحسين: ألا إن الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين، بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة”. (الوكالة الوطنية)
اترك ردك