وشملت الدراسة 365 طالباً على الأقل في علاقات استمرت أكثر من ستة أشهر، وتم تحليل الصدمات السابقة ونمط التعلّق واستراتيجيات التعامل مع الخلافات. وأظهرت النتائج أن 85% من المشاركين مرّوا بتجارب صادمة، لكن نمط التعلّق كان العامل الأبرز في تحديد سلوكهم أثناء النزاعات، وليس عدد الصدمات فقط.
وبيّن الباحثون أن أصحاب التعلّق غير الآمن (الانطوائي أو القلق) كانوا أقل ميلاً للتنازل وأكثر ميلاً للسيطرة أو التصعيد العدواني، بينما قد يخضع البعض لشريكهم لتجنب التصعيد، أو يفكرون في إنهاء العلاقة كحلّ للخلافات.
وأشارت الدراسة إلى أن التعرض للصدمات يسهم في تكوين أنماط تعلق غير آمنة، وهو ما يقلل من الاستعداد للتنازلات ويزيد من احتمالية ظهور ردود فعل سلبية، مؤكدة أن التعلّق الآمن هو أساس العلاقات المستقرة، وأن فهم هذه الديناميكية قد يساعد على تحسين التواصل بين الشركاء وتقليل النزاعات.
اترك ردك