وأعلنت نقابة فناني سوريا نبأ الوفاة عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك”، إذ نعت الراحل بكلمات مقتضبة جاء فيها: “تعازينا القلبية بوفاة الزميل الفنان القدير المطرب داود رضوان”، دون أن تُرفق المنشور بأي تفاصيل إضافية تتعلق بسبب الوفاة أو موعد ومكان التشييع.
ووفقًا لوسائل الإعلام السورية، اشتهر داود رضوان بصوته الأصيل، وكرّس جزءًا كبيرًا من مسيرته لخدمة الأغنية السورية الفلكلورية والشعبية. ولعب دورًا بارزًا في نشر هذا اللون الغنائي داخل سوريا وخارجها.
وقد عُيّن مطربًا في الإذاعة السورية أواخر ستينيات القرن الماضي، حيث قدم من خلالها عشرات الأغاني التي ما تزال حيّة في ذاكرة المستمع السوري.
ومن أبرز أعماله التي رسخت في وجدان الجمهور: “ثلاث غزلان بعيني”، “هي لبيبة”، “كلك ورد”، “يا دايرتي”، “الأصايل”، إلى جانب أعمال أخرى شكّلت إرثًا فنيًا يعكس البيئة السورية وذاكرتها الشعبية.
اترك ردك