وقد شارك في التحرك أحد النشطاء الذين خدموا إلى جانب الأسير روم بريسلافسكي كضابط أمن في مهرجان نوفا الموسيقي الذي أقيم في 7 تشرين الأول 2023، حيث علق على التسجيل المصوّر الذي نشرته “حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية” لبريسلافسكي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الناشط: “كان يجب أن يكون روم معي في السيارة بعد الحفل، إنه يتضور جوعا في الأسر بينما تنقل المساعدات الغذائية. تقدم مساعدات كاملة لمن هم بحاجة، ولن نسمح بأن يحدث ذلك، فنحن نحارب ضده”.
وفي السياق، قام نشطاء بتمزيق إطارات شاحنتي مساعدات إنسانية كانتا تغادران الأردن في طريقهما إلى غزة عبر جسر اللنبي، ما اضطرهما إلى التراجع والعودة إلى الأراضي الأردنية.
وخلال الحرب، نظّمت مجموعات يمينية ناشطة، أبرزها “تساف 9″، سلسلة من التحركات لعرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأطلقت على هذه القوافل اسم “شاحنات الموت”، معتبرة أنها تسهم في إطالة أمد الصراع.
وقد سبق أن تجمّع أعضاء من المجموعة في ميناء أشدود ومعبر كرم أبو سالم، إلى جانب عائلات وأصدقاء عدد من الرهائن، بهدف منع مرور قوافل المساعدات إلى غزة.
وتؤكد جماعة “تساف 9” عبر موقعها الإلكتروني: “الإمدادات التي تصل إلى غزة لا تؤدي إلا إلى تقوية حماس، وتمنحها هامشًا للاستمرار في الإضرار بنا واحتجاز الرهائن. ومن منطلق خدمة الشعب، نتواجد على المعابر الحدودية لإيقاف الشاحنات”.
وتختتم الجماعة رسالتها بشعار: “من أجل الجنود، ومن أجل إطلاق سراح الرهائن”. (روسيا اليوم)
اترك ردك