انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، اليوم الاثنين، برئاسة سعودية- فرنسية، وبمشاركة العشرات من زعماء العالم، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
ماكرون
وفي كلمته الافتتاحية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بدولة فلسطين، لينضم إلى كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال.
بن فرحان
عباس
وقال عباس: “مستقبلنا ومستقبلكم، أيها الشعب الإسرائيلي، يقوم على السلام”، مجدداً دعوة المجتمع الدولي إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومثمناً مواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.
كما أشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية سبق أن اعترفت منذ عام 1988 بحق إسرائيل في الوجود، مؤكداً استمرار هذا الاعتراف. وفي الوقت نفسه، شدد على رفض الخلط بين التضامن مع القضية الفلسطينية ومعاداة السامية.
وأعلن عباس التزام السلطة الفلسطينية بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عام من انتهاء الحرب، على أن تُمنع الأحزاب والأفراد غير الملتزمين بمبادئ حركة التحرير من المشاركة فيها. كما تعهد بتنفيذ أجندة إصلاح شاملة، وإصلاح المناهج التعليمية بما يتوافق مع معايير اليونيسكو خلال عامين.
كما دان ما قامت به حركة حماس في السابع من تشرين الأول، داعياً الحركة إلى تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، ومؤكداً أنه “لن يكون لحماس دور في الحكم”.
وأشاد الرئيس الفلسطيني بالدور الكبير للسعودية وفرنسا في الدعوة إلى المؤتمر، مؤكداً أن الدولة الفلسطينية المنشودة ستكون “دولة ديمقراطية عصرية تقوم على سيادة القانون وتداول السلطة”.
العاهل الأردني
وقال إن العالم “يخطو اليوم خطوة مهمة على طريق السلام”، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف إراقة الدماء وإيجاد أفق سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
وأضاف العاهل الأردني أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، مشيراً إلى أن استمرار دوامة العنف لن يجلب إلا المزيد من المعاناة للشعوب.
اترك ردك