الدراسة، التي اعتُبرت الأكثر شمولاً حتى الآن، حللت 15 سيناريو مستقبلياً يجمع بين مستويات مختلفة من الاحتباس الحراري، والتكيف المجتمعي، وشيخوخة السكان. وأظهرت النتائج أن عدد الوفيات المرتبطة بالحر قد يزيد 50 ضعفاً مقارنة بالمعدل الحالي البالغ 634 حالة وفاة سنوية.
حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلاً، سيزداد عدد الوفيات إلى نحو 4600 سنوياً بحلول سبعينيات القرن الحالي.
ويرى الباحثون أن العوامل المؤثرة لا تقتصر على الحرارة وحدها، بل تشمل أيضًا بنية المدن، وضعف حماية الفئات السكانية الهشة، والتفاوت الاجتماعي.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، د. ريبيكا كول:
“طريقة تكيف المجتمع مع المناخ المتغيّر ستحدد مدى تأثيره على الصحة العامة.”
وشهدت بريطانيا في صيف 2022 أول موجة حر تجاوزت 40 درجة مئوية، وأسفرت عن وفاة نحو 3000 شخص، وهو رقم قد يتحول إلى “الوضع الطبيعي الجديد” بحلول 2050، بحسب العلماء.
الدراسة تأتي بعد إعلان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2024 كان الأكثر حرارة في تاريخ السجلات، مع تجاوز درجات الحرارة 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
اترك ردك