ففي الإعلان الذي تبلغ مدته 60 ثانية، يسعى الأب إلى كتابة رسالة نيابة عن ابنته إلى بطلتها الأولمبية، نجمة ألعاب القوى الأميركية سيدني ماكلولين ليفرون.
منذ البداية، أثار الإعلان غضب روّاد الإنترنت. فقد انتقده كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي لأنه أخطأ تمامًا الهدف من كتابة رسالة معجب، إذ في ظاهره يهدف إلى إقامة اتصال من القلب إلى القلب، ومن إنسان إلى إنسان من خلال إظهار مدى حبك والتعبير عن مدى تأثير عمل بطلك على حياتك. وكتبت الكاتبة ألكسندرا بتري في صحيفة واشنطن بوست تعليقًا ناقدًا قالت فيه إنها تريد “إلقاء مطرقة ثقيلة على التلفزيون في كل مرة أشاهده”. وأشار آخرون إلى أن الإعلان يشجع على اتخاذ الطريق السهل بدلاً من ممارسة التعبير عن الذات.
وفي الوقت نفسه، أقرت غوغل في بيان بردود الفعل السلبية، لكنها قالت إن الإعلان لم يكن يهدف إلى الإشارة إلى أن جيميني يمكن أن يحل محل البشر تمامًا. كان الإعلان يهدف إلى “إظهار كيف يمكن لتطبيق جيميني أن يوفر نقطة بداية أو بداية فكرية أو مسودة مبكرة لشخص يبحث عن أفكار لكتاباته”. (the verge)