بشرى طبية.. إطلاق دواء “ثوري” لمواجهة “الإيدز”!

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركي، اليوم الأربعاء، على دواء ليناكابافير من شركة جيلياد ساينسز (GILD.O)، وهو حقنة تعطى مرتين سنوياً للوقاية من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) – مرض الإيدز، لدى البالغين والمراهقين.

وأعلنت “جيلياد” في بيان لها أن الدواء سيُباع تحت الاسم التجاري “يزتوغو”، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.

وكان المستثمرون ونشطاء مكافحة الإيدز ينتظرون بفارغ الصبر القرار التنظيمي لدواء قال البعض إنه قد يُسهم في إنهاء وباء فيروس نقص المناعة البشرية المُنتشر منذ 44 عاماً.

وأثبت ليناكابافير، وهو جزء من فئة من الأدوية تُعرف باسم مثبطات القفيصة، فعاليته بنسبة 100% تقريباً في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في تجارب واسعة النطاق العام الماضي، مما بعث أملاً جديداً في وقف انتقال الفيروس الذي يُصيب 1.3 مليون شخص سنوياً.

وصرح دانيال أوداي، الرئيس التنفيذي لشركة جيلياد، عن الموافقة: “إنها لحظة مميزة. نعتقد أن ليناكابافير هو الأداة الأهم التي نملكها حتى الآن لكبح جماح الوباء ومحوه من الذاكرة”.

وتخطط “جيلياد” لإطلاق سريع للدواء في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى نشره على نطاق أوسع بالتعاون مع شركاء عالميين. (رويترز)