بعد جلسة الخميس.. هذا ما بدأ “الثنائي الشيعي” فعله

ذكرت قناة “المنار”، اليوم الجمعة، أن “الثنائي الشيعي يواصل مشاوراته من أجل اتخاذ الموقف المناسب مما جرى خلال جلسة مجلس الوزراء الخميس، وتحديداً استمرار جلسة الحكومة على الرغم من انسحاب الوزراء الشيعة منها”.

 

 

وقالت القناة إنَّ “الثنائي يضع ثابتة واضحة يراعيها في أي موقف عتيد له وهي حماية المصلحة الوطنية والحفاظ على الاستقرار، وقد كانت تلك أيضاً أولوية تمت مراعاتها حين اتخذ قرار المشاركة في جلسة الخميس”.

 

 

وأشارت مصادر “المنار” إلى أنَّ “الثنائي لن يقابل بالمثل استسهال البعض للتصعيد غير المحسوب والتحريض من دون مراعاة عواقبه الوخيمة على الوطن، لأنه يرفض الاستسلام أمام من يرسمون سيناريو التفجير في الشارع، لا لضعف أو قلة حيلة والجميع يدرك ذلك”.

 

 

وختمت: “من حقن الدماء في أكثر من محطة، لن يجد في تكرار ذلك ضيراً ما دام أن حفظ البلد هو الهدف وهذا لا يعني سكوتاً عن حقّ، وتجاوزاً لاستخفاف، وتسليماً بأمر واقع”.

 

بدورها، قالت قناة “الجديد” إنَّ “الوزراء الشيعة سيحضرون جلسة الثلاثاء المُقبلة لمجلس الوزراء فيما استقالتهم من الحكومة مُستبعدة”، مشيرة إلى أن “هؤلاء سيحرصون على تسيير البنود الوزارية المتعلقة بالهموم المعيشية التي ستركز عليها الجلسات الحكومية حتى 31 آب”. 

 

وأوضحت القناة أنه “ما من قرار رسمي من الثنائي بالتصعيد إذ لم تصدر لا دعوات رسمية ولا بيانات للتظاهر أو حتى مواقف تصعيدية لنواب الحزب”.

 

أيضاً، نقلت القناة عن مصادر دبلوماسية قولها: “هناك ترحيب دولي بمقررات الحكومة خلال جلستي الثلاثاء والخميس واللتين سيُبنى عليهما بشأن حصول لبنان على دعم اقتصادي مباشر يفترض أن يبدأ في الأسابيع المُقبلة”.