اللجنة عبّرت عن امتنانها الشديد لإتاحة إمكانية الوصول وتسيير المهمة، مشيرة إلى أنها غادرت سوريا وتتطلع إلى القيام بزيارات أخرى إلى المجتمعات والمناطق المتضررة، “شرط استمرار توفر إمكانية الوصول والظروف اللازمة لكي تواصل اللجنة عملها، بما في ذلك الاحترام الكامل لاستقلاليتها ومنهجياتها، إلى جانب احترام الطابع السري لعملها”.
كذلك أعربت اللجنة عن امتنانها للبالغ للعديد من الناجين والشهود وأفراد المجتمعات المتضررة وقادتها الذين شاركوا إفاداتهم حول الانتهاكات المشتبه بها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. و”على الرغم من استمرار التحقيقات، فقد تم عرض التوصيات الأولية لمعالجة الشواغل الملحة المتعلقة بحقوق الإنسان مع السلطات المعنية وأصحاب المصلحة”.
اللجنة أكدت أسفها من انتشار معلومات خاطئة عن زيارتها، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي، وشددت على أنها لا تعلن أي نتائج عن تحقيقاتها التي لا تزال مستمرة، مشيرة إلى موقعها الالكتروني الذي تشرح من خلاله إمكانية تلقي الطلبات، مؤكدة أنها لم تصدر أي دعوات عامة منفصلة لتقديم الشهادات أو توفير أرقام هواتف للجمهور أو للنشر.
واختتمت اللجنة البيان بأنها ستواصل التحقيقات، بما في ذلك من خلال التواصل مع جميع المجتمعات المتأثرة وأصحاب المصلحة المعنيين.
اترك ردك