بعد عامين من الحرب.. أميركا ومصر وتركيا وقطر يوقعون وثيقة اتفاق غزة

وقّعت الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر وثيقة اتفاق غزة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الوثيقة “ستوضح القواعد واللوائح لتنفيذ الاتفاق”، واصفًا إياها بأنها “الأكبر والأهم المرتبط بالشرق الأوسط”. وأكد: “لا نريد حربًا عالمية ثالثة”، مشيرًا إلى أنه تعهد بوقف الحرب في غزة قبل وصوله للرئاسة.

وأشاد ترامب بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان واصفًا إيّاه بـ”رجل مذهل” وموجهًا الشكر على “صداقة رائعة”، وقال إن تركيا “تملك أحد أفضل الجيوش في العالم”. كما شكر دولة قطر وأميرها على الجهود، واصفًا الأمير بـ”القائد المذهل”.

ولفت ترامب إلى أن مسألة جثامين المختطفين الإسرائيليين ما زالت عالقة، مع استمرار عمليات البحث عن الجثث.

وكان قد وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في مؤتمر السلام حول غزة، حيث كان في استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويرأس الرئيسان القمة التي حضرها أكثر من 31 دولة ومنظمة إقليمية ودولية.

وذكر بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن السيسي عقد اجتماعا مع رئيسي فرنسا وتركيا وأمير قطر وآخرين لتنسيق تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة وجهود إعادة إعمار القطاع.

وتعقد القمة تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وتأتي القمة في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين إسرائيل وحماس، برعاية أميركية، وبمشاركة قطر ومصر وتركيا.

ومن أبرز المشاركين في القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

قادة مصر وأمريكا وقطر وتركيا يوقعون على وثيقة بشأن إنهاء الحرب فى غزة

وتشمل بنود الاتفاق وقف الحرب بشكل دائم، وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى تشكيل إدارة فلسطينية انتقالية لإدارة شؤون القطاع.

ويُتوقع أن تُسهم القمة في تثبيت التهدئة وإطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، بما يمهّد لإحياء مسار السلام الشامل في المنطقة.