وبلغ الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 1.27575 دولار، ولم يشهد تغيرا يذكر في التعاملات المبكرة ولم يكن بعيدا عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.27765 دولار والذي لامسه يوم الأربعاء.
وكسب 0.9 بالمئة خلال الأسبوع في أفضل أداء أسبوعي له منذ منتصف مايو ويظل العملة الرئيسية الأقوى أداء مقابل الدولار هذا العام بمكاسب بلغت 1.2 بالمئة.
ويتجه حزب العمال المنتمي ليسار الوسط للحصول على 410 مقاعد من أصل 650 في البرلمان، أي أغلبية بفارق 170 مقعدا مما يوفر للمستثمرين بعض الاستقرار الذي هم في أمس الحاجة إليه بعد تقلبات شهدتها السوق لسنوات في عهد المحافظين.
وارتفعت العملة الموحدة، التي تعرضت لضغوط منذ الدعوة إلى الانتخابات الفرنسية المبكرة في يونيو، بنسبة واحد بالمئة تقريبا خلال الأسبوع في طريقها لتحقيق أقوى أداء أسبوعي لها هذا العام.
وأظهرت سلسلة من البيانات الاقتصادية تباطؤا في الاقتصاد الأميركي وهو ما زاد بدوره من التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قريبا. ويتوقع المتداولون بنسبة 73 بالمئة أن يتم الخفض في سبتمبر، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات منافسة، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 105.05 نقطة بالقرب من أدنى مستوى له منذ منتصف يونيو.
وزاد الين 0.16 بالمئة مرتفعا لليوم الثاني على التوالي، وهو أمر لم يحدث منذ بداية يونيو. وبلغ في أحدث التعاملات 161.095 مقابل الدولار مبتعدا ببطء عن أدنى مستوى في 38 عاما عند 161.96 والذي بلغه الأربعاء.
وزاد الدولار الأسترالي 0.16 بالمئة إلى 0.6736 دولار أميركي ليحوم قرب أعلى مستوياته في ستة أشهر. أما النيوزيلندي فاستقر عند 0.6121 دولار.
وخسرت بتكوين اثنين بالمئة إلى 57088 دولارا، وهو ما يقل قليلا عن أدنى مستوى لها في شهرين الذي سجلته أمس الخميس.
اترك ردك