لكن بعيدا عن ألاسكا، احتفى العديد من أنصار بوتين بهذا “النصر” كما وصفوه، ورأوا فيه باباً مهماً لعودة العلاقات الروسية الأميركية.
وفي السياق، قال أندريه غوروليوف، الجنرال المتقاعد والنائب في البرلمان الروسي حاليًا إن “تصريحات بوتين أظهرت أن موقف الكرملين ثابت.
واعتبر غوروليوف، في منشور عبر قناته على تيليجرام، أن الاجتماع يُمكن اعتباره إنجازاً، لأن بوتين استطاع أن يشرح “وجهًا لوجه” لترامب أسباب الحرب. وأردف أن حصول “لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة يُعد إنجازًا بالفعل بعد كل ما حدث”.
“انتصار لبوتين”
في المقابل لم تكن أجواء الفرح طاغية في أوكرانيا التي لم يكن رئيسها فولدوومير زيلينسكي حاضرا في القمة.
إذ اعتبر أوليكساندر ميريزكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني، أن الاجتماع كان بمثابة انتصار في العلاقات العامة لبوتين، الذي ظهر نداً لترامب، و”استغله ليُظهر أنه ليس معزولاً”.
اترك ردك