هذا الارتفاع الصاروخي في ثروة ترامب جعله يقفز 118 مركزًا في قائمة “فوربس 400” لأغنى أثرياء أميركا، ليحتل المرتبة 201 لعام 2025.
بحسب “فوربس”، فإن السبب الرئيسي وراء هذه الطفرة غير المسبوقة يعود إلى استثمارات ترامب في العملات المشفرة. فمنذ أن أطلق مشروعه مع أبنائه الثلاثة في أيلول 2024 تحت اسم “وورلد ليبرتي فاينانشال”، حقق مليارات الدولارات من بيع العملات الرقمية، خاصة بعد إطلاقه عملة “ميمكوين” في كانون الثاني 2025 قبيل عودته إلى البيت الأبيض.
– العملات المشفرة وحدها أضافت نحو 710 ملايين دولار إلى ثروته.
– أصوله السائلة ارتفعت بنحو 660 مليون دولار.
– قطاع التراخيص والإدارة أضاف 410 ملايين دولار.
– كما حصل على 470 مليون دولار عبر تسويات قضايا رفعها ضد شركات ووسائل إعلام.
وتواصل “وورلد ليبرتي فاينانشال” تحقيق مبيعات تجاوزت 1.4 مليار دولار حتى الآن، حيث تذهب %75 من الأرباح لشركة تابعة لعائلة ترامب.
مع هذه المكاسب، أعاد ترامب ترتيب ديونه واستثماراته:
– سدد 114 مليون دولار من ديون “40 وول ستريت”.
– حصل على قروض بقيمة 15 مليون دولار مقابل قصور في نيويورك وفلوريدا.
– استثمر في سندات الشركات والبلديات.
وتشير تقارير إلى أن أرباح نوادي الجولف التابعة له ارتفعت بنسبة 30% في 2024، مضيفة 325 مليون دولار. كما استعادت صفقات العقارات نشاطها، خصوصًا مع السعودية، فيتنام، قطر، ورومانيا.
الخبراء يرون أن ترامب، بعد استعادة البيت الأبيض، أصبح قادرًا على تمويل مشاريع بناء ضخمة كان يحلم بها، مثل تطوير قرى في منتجعاته باسكتلندا وفلوريدا.
اترك ردك