وحيّا الملك تشارلز الحشود التي كانت تنتظره في أول حدث عام يحضره منذ إعلان مرضه بالسرطان، إذ صافح الملك وزوجته الملكة كاميلا مجموعة من الناس اصطفت في قلعة وندسور لتهنئتهما بعد قداس عيد الفصح، الذي حضره أفراد العائلة المالكة. إلا أن الأمير ويليام وزوجته كيت المصابة أيضا بالسرطان لم يحضرا القداس، حيث يقضيان عطلة عيد الفصح في شمال شرق انكلترا مع أطفالهما بعيدا عن الأنظار.
فعيون العالم ركزت على العائلة المالكة في عيد الفصح هذا ومحبيها الذين أتوا إلى وندسور خصيصاً لرؤية أفراد العائلة المالكة.
الغائبان البارزان عن القداس التقليدي، وريثُ العرشِ البريطاني وزوجته، التي كشفت الأسبوع الماضي عن مرضِها بالسرطان أيضا، حيث تخضعُ لعلاج كيميائي وقائي، ويقضيان رفقةَ اطفالهما الثلاثة فترةَ عيد الفصح في نورفلك شمال شرقي انكلترا.
فحضور القداسِ قد لا يمثل بدايةَ العودة الى الواجبات الملكية العامة، بل هو خطوةٌ اولى حذرة للعودة الى أعين الجمهور، كما أنها علامةٌ على أن الملك بخير ويتعافى من السرطان بشكلٍ جيد.
اترك ردك