استهل الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ثم قدمت الدكتورة هدى عيد كلمة ترحيبية، تلاها رئيس بلدية الوردانية علي بيرم الذي نوه ب”مسيرة القاضي علي إبراهيم ودعمه الدائم للبلدية وأهل البلدة”، مثمنا جهوده وتعاونه الذي أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات، ومؤكدا أن إقليم الخروب بات “ضيعة واحدة” بروح التعاون والمحبة.
بعدها عرض فيلم تعريفي تناول سيرة القاضي المكرَّم ومسيرته الطويلة في خدمة العدالة والوطن.
بيرم
ثم ألقى الوزير السابق مصطفى بيرم كلمة باسم أهالي البلدة، حيا فيها القاضي ابراهيم “الشخصية العزيزة ذات الطابع الرمزي الكبير”، مؤكدا أن “روح العطاء والتواضع التي تحلى بها المكرَّم تمثل جوهر ثقافة البلدة التي توارثها الأجيال. وأشار إلى أن “القاضي إبراهيم استطاع أن يجمع بين المنصب الرفيع وروح الخدمة العامة”، معتبرا أن “لبنان لن يقوم إلا بثقافة الرابح رابح”.
حميدي
وتحدث المحامي محمد حسين حميدي، أحد تلامذة القاضي إبراهيم، شاكرا له ما زرعه في طلابه من حب العدالة وروح التواضع والأبوة، مؤكدا أن “أثره التربوي والإنساني باقٍ في نفوسهم”.
درباس
بدوره، ألقى الوزير السابق رشيد درباس كلمة أصدقاء المكرم أشاد ب”ابتسامته الدائمة وهدوئه رغم ما تعرض له من افتراء”، معتبرا أن “القاضي ابراهيم كان نصيرا للعدالة منذ نشأته وحتى تقاعده”.
المصري
أما المدير العام لوزارة العدل محمد المصري، ممثلا وزير العدل القاضي عادل نصار، فثمن “مسيرة القاضي إبراهيم الطويلة والمشرفة في خدمة القضاء”، مؤكدا أن “انتماء القاضي لبلدته وتواصله مع أبنائها يظل قائما حتى بعد تقاعده”، معتبرا أن “تكريمه اليوم هو تكريم لمسيرته القضائية ولقيم بلدته”.
ابراهيم
وفي الختام، تحدث القاضي علي إبراهيم معبرا عن امتنانه لكل من ساهم في هذا التكريم، مستذكرا تأثير والديه وأفراد عائلته وزوجته وأولاده في حياته. وأكد أن “العلم هو الطريق الوحيد لبناء الأوطان”، مشيدا بما أنجبته الوردانية من قامات في ميادين القانون والهندسة والطب والتعليم. كما شكر رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي ولجنة التكريم وكل من شارك في تنظيم الاحتفال.
وقدم رئيس البلدية درعا تقديرية للقاضي ابراهيم عربون وفاء وتقدير، إلى جانب درع آخر من أبناء الجنوب.
واختتم الاحتفال بحفل كوكتيل في أجواء من المحبة والتقدير.
اترك ردك