فقد تبين أن من ضمن الأسماء المطروحة رئيس الوفد التفاوضي الإيراني في عهد حكومة أحمدي نجاد، سعيد جليلي، المقرب من حكومة “رئيسي”، فضلا عن رئيس البرلمان الحالي، محمد باقر قاليباف، المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي.
في حين أشار بعض المراقبين إلى أن حظوظ جليلي، متقدمة جدا، بل ربما كان المرشح الأفضل، لاسيما أنه كان يعد بمثابة رئيس ظل، وله نفوذ كبير داخل أروقة الحكومة الحالية، عبر وجود مسؤولين مقربين منه، أمثال مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، الذي عين الآن وزيرًا للخارجية خلفًا لـ “عبداللهيان”، وفق صحيفة “مردم سالاري”.
إذ عقدت “جبهة الإصلاح” بصفتها الوصي على الأنشطة السياسية والانتخابية للإصلاحيين اجتماعا أمس من أجل بحث ملف الترشح، في توجه يعاكس ما جرى خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس الماضي، حيث امتنع اإصلاحيون عن المشاركة، وفق ما نقلت وكالة تسنيم للأنباء القريبة من الحرس الثوري
كما بدأت بعض الأحزاب الإصلاحية الأخرى من ضمنها “حزب نداء الإيرانيين”، أنشطتها الانتخابية رسميا. إذ أكد الحزب أنه سيعقد اجتماعا استثنائيا مشتركا للجنة المركزية وفروع الحزب في المحافظات، مساء اليوم السبت، لبحث توجهاته تجاه الانتخابات الرئاسية المقبلة.
أما أبرز المرشحين بين الإصلاحيين حتى الآن، فهم مساعد الرئيس السابق محمد رضا عارف، ورئيس البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي وهما مرشحان سابقان ايضا.
إلى ذلك أشارت بعض تكهنات من داخل المعسكر المعتدل إلى احتمال ترشح الرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني أيضا.
اترك ردك