أكد الوزير السابق مصطفى بيرم، خلال حفل تكريم الشهيد حسن شريف غملوش في حسينية بلدة جباع، أنّ “السيادة لا تكون بالتخلي عن أوراق القوة، بل إنّ السيادة الحقيقية هي مصلحة الشعب أولًا، وهي بحسب الدستور اللبناني تنبع من الشعب، الذي هو مصدر السلطات، وقبل السلطة”.
وسأل بيرم “هل السيادة تكون بمنع تسليح الجيش؟ هل تكون عندما يأتي مندوب عربي مستعجل على التطبيع أكثر من الإسرائيلي، ويفرض هو والمندوب الأميركي جدول أعمال لحكومتنا؟ وهل السيادة أن تتحدث عن استعادة قرار الحرب والسلم بينما صوت الطائرة المسيّرة يعلو فوق السرايا الحكومية؟ وهل تكون السيادة في العجز عن الدفاع عن النفس، أو حين تُمنح أوراق القوة مجانًا، ولمن؟ للذئب؟”.
واعتبر أن “المشكلة تكمن في دولة لا تسعى لتعزيز سيادتها”، مؤكّدًا أنّ “الجيش اللبناني لا ينقصه شيء من الوطنية أو الكفاءة والمطلوب فقط هو قرار بتسليحه، ونحن أحرص الناس على الجيش وأكثر من حماه، ونريد دولة قوية مقتدرة”.
اترك ردك