بعد كل الأعوام التي اختبر خلالها هؤلاء النواب عدداً من “التجارب” الحزبية والنيابية والمناطقية، لا بد لهم اليوم أن يتظهّروا خارج الإطار التقليدي، وينضووا تحت لقاء ذي رؤية محددة.
يعلّق كنعان: “العملية ليست انتخابية، فلطالما كان النشاط السياسي محصوراً بمجرد عمل سلطوي: انتخابي – نيابي أو حكومي – وزاري، بلا أفق، ينتهي بمجرد انتهاء الانتخابات. من هنا، ارتأى عدد من النواب الالتقاء تحت فكرة جامعة، فيكون نشاطهم بعيداً من هدف تقاسم مواقع أو نفوذ، ويعملون في سبيل تقوية مشروع الدولة أولاً”.
ومن يضم اللقاء؟
يتحفظ كنعان عن إعلان الأسماء الآن، إلا أنها مروحة واسعة من النواب اجتمعوا حول عناوين يحددها كالآتي: “أن تكون الدولة قادرة وقوية عبر تفعيل مؤسساتها والعمل ضمن إطار وطني، يعزز فكرة أن يكون البلد أولاً. ومن هذا العنوان تتفرّع كل المحاور الأخرى. من دولة القانون والقضاء، إلى اللامركزية الإدارية والتنمية الشاملة، مروراً بالإصلاح المالي الإداري، لانتشال البلد من القعر”.
اترك ردك