وبدأ سريان العقد في آذار الماضي مع حظر إسرائيل دخول الغذاء والدواء والوقود لغزة، في حين أنه يصفُ “غوغل” بأنها “كيان يعمل معه رئيس الوزراء الإسرائيلي في الظروف العادية أو حالات الطوارئ”.
وتضمنت الحملة الإعلانية الإسرائيلية، بحسب التحقيق، “الاستعانة بمؤثرين أميركيين نُشرت تقارير واسعة النطاق عنهم الشهر الماضي، كما شملت إنفاقاً ضخماً على الإعلانات المدفوعة، ما منح غوغل ويوتيوب وإكس وميتا وغيرها ملايين الدولارات”.
وأشار التحقيق إلى أنَّ “دعاية غوغل لفائدة الحكومة الإسرائيلية تزامنت مع موجة احتجاجات عالمية على تفاقم الجوع في غزة” جراء الحصار والحرب.
“يوجد طعام في غزة. أي ادعاء آخر هو كذبة”.. هذا ما أكده فيديو دعائي نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية على “يوتيوب”، إحدى منصات “غوغل” أواخر آب الماضي، وشاهده أكثر من 6 ملايين شخص.
ويعود جزء كبير من انتشار الفيديو إلى إعلان تم وضعه خلال حملة إعلانية مستمرة وسرية، بقيمة 45 مليون دولار، بدأت بين غوغل ومكتب نتنياهو في أواخر حزيران الماضي.
كذلك، تُظهر السجلات أن إسرائيل أنفقت أيضا 3 ملايين دولار على الإعلانات عبر منصة شركة “إكس” الأميركية، و2.1 مليون دولار عبر منصة “أوت برين” الإسرائيلية.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقتٍ سابق إنَّ “السلطات قد تُطلق حملة رقمية لتوضيح عدم وجود سياسة تجويع بغزة وعرض البيانات”.
اترك ردك