يبدو أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، أصبح أكثر حذرًا بشأن الأماكن التي يسافر إليها، وذلك بعد اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة تيليغرام، بافيل دوروف، في فرنسا.
في أعقاب اعتقال دوروف، سأل أحد متابعي ماسك على منصة إكس عن تداعيات السفر إلى دول قد لا تكون فيها حرية التعبير محمية بشكل كافٍ.
اعتُقل بافيل دوروف الأسبوع الماضي في مطار بالقرب من باريس، ويواجه اتهامات تتعلق بنشاط غير قانوني على منصته.
وقد انتقد ماسك اعتقال دوروف باعتباره انتهاكًا لحرية التعبير، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تمثل “أوقاتًا خطيرة”.
يواجه ماسك أيضًا مجموعة من التحديات القانونية، بما في ذلك قضايا في البرازيل حيث أمر قاضٍ بتعليق خدمات إكس في البلاد بعد أن رفضت المنصة حظر العديد من الحسابات المتورطة في نشر معلومات مضللة.
من جهة أخرى، عبر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن ندمه على الاستجابة لضغوط إدارة بايدن بشأن رقابة المحتوى خلال جائحة فيروس كورونا.
ورغم دفاع البيت الأبيض عن إجراءاته، مشيرًا إلى أنها كانت تهدف لحماية الصحة والسلامة العامة، فإن زوكربيرغ أشار إلى أن القرارات المتخذة في ذلك الوقت كانت نتيجة لضغوط غير مبررة، وأن ميتا ستكون أكثر حذرًا إذا تكررت مثل هذه الضغوط في المستقبل.
باختصار، يواجه إيلون ماسك تحديات كبيرة تتعلق بمسؤولية منصته عن المحتوى وحرية التعبير، بينما يعبر مارك زوكربيرغ عن أسفه للضغوط الحكومية التي واجهها أثناء أزمة كورونا. (بي بي سي)
اترك ردك