وفي تعليقاته خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قال ترامب: “نحاول استعادتها”، مشددًا على أن الهدف من العودة المحتملة للقاعدة يعود جزئيًا إلى قربها من مواقع تصنيع الأسلحة النووية الصينية، ما يجعلها ذات أهمية استراتيجية.
ولقي اقتراح ترامب رفضًا من طالبان، حيث أكد المسؤول بوزارة خارجية الحركة، زاكر جلالي، عبر منصة “إكس”، أن أفغانستان لن تقبل بوجود عسكري أميركي على أراضيها، مشيرًا إلى أن هذا الموقف تم التأكيد عليه في محادثات اتفاق الدوحة، رغم إمكانية استمرار التفاعل بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والسياسية على أساس الاحترام المتبادل والمصالحة المشتركة.
يذكر أن الولايات المتحدة وطالبان لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية، لكن الجانبين أجريا محادثات محدودة بشأن قضية الرهائن، كان آخرها الإفراج عن سائح أميركي في مارس الماضي بعد اختطافه لأكثر من عامين.
لم يصدر البيت الأبيض أو البنتاغون أي رد رسمي حتى الآن حول ما إذا كانت هناك خطة فعلية لإعادة القوات الأميركية إلى قاعدة باغرام، التي لعبت دورًا محوريًا خلال أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة في التاريخ الحديث.
اترك ردك