تشهد العلاقة بين البرازيل وإمبراطورية إيلون ماسك توترًا متصاعدًا، عقب تهديد هيئة تنظيم الاتصالات البرازيلية بشن حملة ضد شركة “ستارلينك” التي تقدم خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن دعمه لقرار قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، الذي علق عمل منصة “إكس” في البرازيل.
في رد فعل على التهديدات الموجهة لشركته، أعلن إيلون ماسك عبر منصة “إكس” عن نية الاستيلاء على أصول برازيلية، لكنه لم يوضح التفاصيل.
علاوةً على ذلك، صارت “ستارلينك” مجددًا في صراع مع السلطات البرازيلية، حيث رفضت الامتثال لأمر قاضي مورايس بخصوص حظر منصة “إكس” محليًا.
وأكد مسؤول كبير في وكالة تنظيم الاتصالات الوطنية (أناتل) أن العقوبات المحتملة قد تشمل إلغاء ترخيص عمل “ستارلينك”.
في الوقت نفسه، صوتت لجنة بالمحكمة العليا البرازيلية بالإجماع لتأييد قرار تعليق عمل “إكس” بسبب تحديها لأمر المحكمة.
البرازيل، التي تعد سادس أكبر سوق لموقع “إكس” مع حوالي 21.5 مليون مستخدم في نيسان، شهدت حجب المنصة عن معظم البرازيليين في الساعات الأولى من صباح السبت بعد قرار مورايس.
علق ماسك على قرار تعليق “إكس”، واصفًا إياه بأنه “هجوم على حرية التعبير وحقوق البرازيليين”، مما يعكس استمرار التوتر بين الجانبين. (العربية)
اترك ردك