وفي إحدى الرسائل، كتبت المشتكية، التي أُطلق عليها اسم مستعار “أميلي”: “أنا ذاهبة إليه”، لترد عليها صديقتها “نادية”: “سوف نذهب ونجرده”، ما يوحي بسلوك متعمد ومسبق، لا يتطابق مع سردية الضحية. كما كشفت الرسائل عن وجودها قرب منزل اللاعب الساعة 1:09 صباحًا، في تناقض واضح مع إفادتها الأصلية.
كما ورد في التحقيقات أن المُدعية لم تُظهر بشكل واضح رفضها لإقامة العلاقة، فيما أفاد تقرير الطب النفسي بأنها كانت في “صراع داخلي” لم يكن واضحًا بالنسبة للطرف الآخر، مما أضفى المزيد من التعقيد القانوني على القضية.
في المقابل، وصفت فاني كولين، محامية أشرف حكيمي، قرار الإحالة إلى المحكمة بـ”غير المنطقي”، مشيرة إلى أن التقييمات النفسية للمُشتكية كشفت تناقضات واضحة تُضعف صدقية الشكوى وتطرح علامات استفهام جدية حول دوافعها.
ورغم هذه المعطيات الجديدة، لا يزال الملف القضائي مفتوحًا، ويواجه حكيمي، في حال إدانته، عقوبة سجن قد تصل إلى 15 عامًا. (روسيا اليوم)
اترك ردك